شبكة ومنتديات انصر نبيك الإسلامية

.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
شبكة ومنتديات التنياب
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم 829894






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات انصر نبيك الإسلامية

.•:*¨`*:• السلام عليكم .•:*¨`*:•
نور المنتدى بوجودكم
نتشرف بتسجيلاتكم و برغباتكم

انضموا الينا حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم Flower2 لا تبخلونا باقتراحتكم و ردودكم
تقبلوا تحياتنا مع أحلى منتدى
شبكة ومنتديات التنياب
.•:*¨`*:• الإدارة.•:*¨`*:•[center][center]
حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم 829894




شبكة ومنتديات انصر نبيك الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

المواضيع الأخيرة

» موقع تصميمى
من طرف عثمان حسن السبت أغسطس 01, 2015 5:57 am

» السلام عليكم
من طرف عثمان حسن السبت يونيو 13, 2015 11:00 am

» أجمل المواقع الخاصة بالتنسيق والصور والتواقيع
من طرف Admin الأحد مايو 17, 2015 12:56 pm

» سمراء بلادى
من طرف عثمان حسن الأربعاء ديسمبر 19, 2012 8:38 pm

» التقرير الاكثر اثاره عن حياه الغزافى
من طرف خواطر الأربعاء مايو 30, 2012 10:54 am

» الحال- قواعد النحو
من طرف عثمان حسن الثلاثاء مايو 08, 2012 11:28 pm

» برنامج Stardock windowblinds 7.3.310 صانع الثيمات
من طرف عثمان حسن الثلاثاء مايو 08, 2012 11:18 pm

» برنامج You Tube Downloader
من طرف عثمان حسن الثلاثاء مايو 08, 2012 11:06 pm

» حميل برنامج Wondershare DVD Slideshow Builder Deluxe 6.1.10.62 - لعمل اجمل الالبومات من صورك الخاصة
من طرف عثمان حسن الإثنين أبريل 16, 2012 2:15 pm

» كلمات الشاعر ابو صلاح
من طرف عثمان حسن الأربعاء مارس 14, 2012 8:03 pm

سحابة الكلمات الدلالية

مايو 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني



التبادل الاعلاني


انشاء منتدى مجاني




    حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم

    عثمان حسن
    عثمان حسن
    مدير عام


    عدد المساهمات : 276
    تاريخ التسجيل : 27/01/2012

    حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم Empty حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عيه وسلم

    مُساهمة من طرف عثمان حسن الثلاثاء يناير 31, 2012 7:27 pm

    قالوا عنها
    أمي ... أمي ...
    محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
    السيره
    هذه السيدة الرزان أثيرة لدى كل مسلم ...
    عزيزة على كل مؤمن فمن صدرها الطاهر رضع الغلام السعيد محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ...
    وعلى صدرها المفعم بالمحبة غفا ...
    وفي حجرها الطافح بالحنان درج ...
    ومن فصاحتها و فصاحة قومها بني (( سعد )) نهل ...
    فكان من بين الأنبياء كلاماً...
    و أفصح الفصحاء نطقاً .
    إنها السيدة الجليلة حليمة السعدية أم نبينا محمد - صلوات الله وسلامه عليه - من الرضاع .
    و لإرضاع السيدة السعدية للطفل المبارك الذي ملأ الدنيا براً و مرحمة ...
    و أترعها خيراً و هدياً ...
    وزانها خلقاً و فضلاً ...
    قصة من روائع القصص , حكتها حلمة السعدية ببينا المشرق الأنيق الجذاب ...
    و أسلوبها المتألق الرشيق الممتع .
    فتعالوا نستمع إليها ...
    فخبرها عن النبي الكريم عليه السلام من روائع الأخبار .
    قالت حليمة السعدية :
    خرجت من منازلنا أنا وزوجي وابن لنا صغير نلتمس الرضعاء (المولودين الجدد ) في مكة , وكان معنا نشوة من قومي بني سعد قد خرجن لمثل ما خرجت إليه .
    وكان ذلك في سنة قاحلة مجدبة ...
    أيبست الزرع ...
    و أهلكت الضرع فلم تبق لنا شيئاً .
    و كان معنا دابتان عجفاوان (هزيلتان) مسنتان لا ترشحان (لا تقطر ضروعها ) بقطرة من لبن فركبت أنا و غلامي الصغير إحداهما ...
    أما زوجي فركب الأخرى , كانت ناقته أكبر سناً و أشد هزالاً
    و كنا والله ماننام لحظة في ليلنا كله لشدة بكاء طفلنا من الجوع , إذ لم يكن في ثديي ما يغنيه ...
    ولم يكن في ضرعي ناقتنا ما يغذيه ...
    ولقد أبطأنا بالركب بسبب هزال حمارنا و ضعفه فضجر رفاقنا منا ...
    و شق عليهم بسببنا .
    فلما بلغنا مكة و بحثنا عن الرضعاء وقعت في أمر لم يكن بالحسبان ... ذلك أنه لم تبق امرأة إلا و عرض عليها الغلام الصغير محمد بن عبدالله ...
    فكنا نأبه لأنه يتيم , وكنا نقول :
    ما عسى أن تنفعنا أم صبي لا أب له ؟!
    وما عس أن يصنع لنا جده ؟!
    ثم إنه لم يمض علينا غير يومين اثنين حتى ظفرت كل امرأة بواحد من الرضعاء ... أما أنا فلم أظفر بأحد ... فلما أزمعنا الرحيل قلت لزوجي :
    إني أكره أن أرجع إلى منازلنا و ألقى بني قومنا خاوية الوفاض دون أن آخذ رضيعاً فليس في صويحباتي امرأة إلا ومعها رضيع .
    والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم , و لآخذنه .
    فقا لها زوجها :
    لا بأس عليك , خذيه فعسى أن يجعل الله فيه خيراً
    فذهبت إلى أمه وأخذته...
    ووالله ما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غلاماً سواه .
    فلما رجعت به إلى رحلي وضعته في حجري , و ألقمته ثديي , فدر عليه من اللبن ما شاء الله أن يدر بعد أن كان خاوياً خالياً ...
    فشرب الغلام حتى روي
    ثم شرب أخوه حتى روي أيضاً , ثم ناما ...
    فاضجعت أنا وزوجي إلى جانبهما لننام بعد أن كنا لا نحظى بالنوم إلا غراراً بسبب صبينا الصغير .
    ثم حانت من زوجي التفاتة إلى ناقتنا المسنة العجفاء ...
    فإذا ضرعاها حافلان ممتلئان ...
    فقام إليها دهشاً , وهو لا يصدق عينيه وحلب منها وشرب .
    ثم حلب لي فشربت معه حتى امتلأنا رياً و شبعاً .
    وبتنا في خير ليلة .
    فلنا أصبحنا قال لي زوجي :
    أتدرين يا حليمة أنك قد ظفرت بطفل مبارك ؟!
    فقلت له :
    إنه لكذلك و إني لأرجو منه خيراً كثيراً .
    ثم خرجنا من مكة فركبت حمارنا المسن ...
    وحملته معي عليها ؛ فمضت نشيطة تتقدم دواب القوم جميعاً حتى ما يلحق بها أي من دوابهم .
    فجعلت صواحبي يقلن لي :
    ويحك يابنة أبي ذؤيب , تمهلي علينا ... أليس هذا حمارك المسن التي خرجتم عليها ؟!!
    فأقول لهن : بلى ... والله إنها هي .
    فيقلن : والله إن لها لشأناً
    ثم قدمنا منازلنا في بلاد بني (( سعد )) , وما أعلم أرضاً من أرض الله أشد قحطاً منها ولا أقسى جدباً .
    لكن غنمنا جعلت تغدو إليها مع كل صباح فترعى فيها ثم تعود مع المساء ...
    فنحلب منها ما شاء الله أن نحلب , ونشرب من لبنها ما طاب لنا أن نشرب وما يحلب أحد غيرنا من غنمه قطره .
    فجعل بنو قومي يقولون لرعيانهم :
    ويلكم ... اسرحوا بغنكم حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب .
    فصاروا يسرحون بأغنامهم وراء غنمنا ؛ غير أنهم كانوا يعودون بها وهي جائعة ما ترشح لهم بقطره .
    ولم نزل نتلقى من البركه والخيرحتى انقضت سنتا رضاع الصبي ...
    وتم فطامه ...
    وكان خلال عاميه هذين ينمو نمواً لا يشبه نمو أقرانه ...
    فهو ما كاد يتم سنتيه عندنا حتى غذا غلاماً قوياً مكتملاً
    عند ذلك قدمنا به على أمه , و نحن أحرص ما نكون على مكثه عندنا , وبقائه فينا لما كنا نرى في بركته , فلما لقيت أمه طمأنتها عليه وقلت :
    ليتك تتركين بني عندي حتى يزداد فتوة و قوة ...
    فإني أخشى عليه وباء مكة ...
    ولم أزل بها أقنعها و أرغبها حتى ردته معنا ...
    فرجعنا به فرحين مستبشرين .
    ثم إنه لم يمض على مقدم الغلام معنا غير أشهر معدودات حتى وقع له أمر أخافنا ... و أقلقنا ...
    وهزنا هزاً .
    فلقد خرج ذات صباح مع أخيه في غنيماتٍ لنا يرعيانها خلف بيوتنا ؛ فما هو إلا قليل حتى أقبل علينا أخوه يعدو , و قال:
    الحقا بأخي القرشي , فقد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه ...
    وشقا بطنه ...
    فانطلقت أنا وزوجي نعدو نحو الغلام , فوجدناه مرتجفا و قد تغير لون وجهه ...
    فالتزمه زوجي , وضممته إلى صدري ...
    وقلت له مالك يا بني ؟!!
    فقال : جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني , وشقا بطني , والتمسا شيئاً فيه , لا أدري ما هو ثم خلياني , ومضيا .
    فرجعنا بالغلام مضطرين خائفين .
    فلما بلغنا خباءنا التفت إلى زوجي وعيناه تدمعان , ثم قال :
    إني لأخشى أن يكون هذا الغلام المبارك قد أصيب بأمر لا قبل لنا برده ...
    فألحقيه بأهله , فإنهم أقدر منا على ذلك .
    فاحتملنا الغلام و مضينا به حتى بلغنا مكة , ودخلنا بيت أمه , فلما رأتنا حدقت في وجه ولدها , ثم بادرتني قائلة :
    ما أقدمك بمحمد يا حليمة وقد كنت حريصة عليه ؟! شديدة الرغبة في مكثه عندك؟
    فقلت : لقد قوي عوده ...
    واكتملت فتوته ...
    وقضيت الذي على نحوه , وتخوفت عليه من الأحداث ؛ فأديته إليك ...
    فقالت : اصدقيني الخبر , فما أنت بالتي تزهد في الصبي لهذا الذي ذكرته ...
    ثم مازالت تلح علي ولم تدعني حتى أخبرتها بما وقع له , فهدأت ثم قالت :
    وهل تخوفت عليه الشيطان يا حليمة؟
    فقلت : نعم.
    فقالت : كلا , والله ماللشيطان عليه من سبيل ... و إن لإبني شأناً ... فهل أخبرك خبره ؟
    فقلت بلى ...
    قالت : رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ...
    ثم إني حين ولدته نزل واضعاً يديه على الأرض , رافعاً رأسه إلى السماء ...
    ثم قالت دعيه عنك , وانطلقي راشدة ... وجزيت عنا وعنه خيراً .
    فمضيت أنا وزوجي محزونين أشد الحزن على فراقه ... ولم يكن غلامنا بأقل منا حزناً عليه , و أسىً ولوعه على فراقه .
    وبعد ... فلقد عاشت حليمة السعدية حتى بلغت من الكبر عتيا ...
    ثم رأت الطفل اليتيم الذي أرضعته , قد غدا للعرب سيداً ... و للإنسانية مرشداً ... وللبشرية نبياً ...
    ولقد وفدت عليه بعد أن آمنت به وصدقت بالكتاب الذي أنزل عليه ...
    فما إن رآها حتى استطار بها سروراً , وطفق يقول :
    (أمي ... أمي ...)
    ثم خلع لها رداءه , وبسطه تحتها , و أكرم وفادتها أبلغ الإكرام و عيون الصحابة تنظر إليه و إليها في غبطة و إجلال ...
    صلوات الله وسلامه على محمد البر الوفي ...
    صاحب الخلق الكريم ...
    ورضوان الله على السيدة حليمة السعدية ...
    مرضعة النبي العظيم
    صلى الله عليه وسلم .
    ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 11:08 pm