نقلا عن جريدة الصحافة 29/1/2012م
مدرسة حي السلام بسنار.. عندما تتحقق المقاصد
سنار: مصطفى أحمد عبد الله
تضاعفت سعادة الناس في محلية سنار وقلبها النابض «حي السلام» جراء زراعة
ألف شتلة مقدمة من ادارة الغابات أقل ما يقال عنها إنها تمثل مظهرا جميلا
وحضاريا لمدينة عامرة بالحركة والجمال، لها تاريخ وأحبها كل من سكن فيها
من أبنائها ومن لجأ اليها من بقية مدن السودان، أقول قولي هذا فاتحا ملف
مدرسة السلام التي صارت كالشامة في جسد الحي وأبنائه، كما الكثير من أبناء
المدينة أيضاً. وازدادت اهمية هذه المدرسة التي يرتادها اكثر من 1000
طالب من اليافعين والصبية الصغار، إذ لا يمر عام إلا وترى انخراط وجوه
جديدة من الطلاب للدخول لعالم التعلم عبر هذه المدرسة بعد ان تغيرت نظرتهم
اليها.
وهو الأمر الذى ذهب اليه مدير عام آلية تطوير وتعمير مدينة سنار أحمد شيخ
السوق، ذاكراً أن الطبقات الكادحة تواقة لتجسيد الحق في كامل أبعاده.
مؤكداً أن لمسألة التعليم فى السودان مكانة كبيرة في تنمية البلد، لاسيما
ان بناء اية دولة يستلزم توسيع دائرة المستفيدين من التعليم وتشغيل خريجيه
لتلبية حاجاتها إلى الكوادر، مما يجعله سبيلا للترقي لدى شرائح تلك
الطبقات، ذاكرا ان التعليم في محلية سنار شهد خلال الأعوام الماضية قفزات
هائلة في الانتشار والنمو، وباتت معظم ارجاء المحلية تضم على الأقل مدرسة
للبنين او البنات، الأمر الذي ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، مؤمناً على
تقديمهم للدعم لهذه المدرسة وسواها. وقال عبد الكريم عبد الرحمن مدير تعليم
الاساس بالمحلية، إن هناك مدارس للأساس فى كل منطقة، وأصبحت هذه المدارس
الابتدائية عاملاً مؤثراً اقتصادياً واجتماعياَ وعمرانياً، وأصبحنا نرى
هجرة سكانية معاكسة لهذه المناطق، ونرى هناك نمواً علمياً وثقافياً
وعمرانياً واقتصادياً، الأمر الذي انعكس إيجابياً على تنمية هذه المناطق،
وأصبحت هذه المدارس مراكز نمو اقتصادية مؤثرة في هذه المناطق بالذات،
معتبراً مدرسة السلام من المدارس النموذجية التى يتفاخرون بها، حاثاً اياهم
على بذل اقصى الجهود لاعانة الطلاب المتفوقين، مكرراً أن تفوقهم هو
التفوق الحقيقى لطلاب يفتقدون أبسط متطلبات الحياة. وتابع معمر عز الدين
مدير مدرسة حى السلام قائلاً إن هذه المدارس ومنها مدرسته تقوم بدور
تعليمي واجتماعى، وهذا ساهم في تطوير المجتمع في هذه المناطق، وبلا شك
هناك نمو من حيث الكم، ومن حيث تغير سلوكيات الناس، ونرى انعكاس ذلك على
أبناء هذه المناطق في القبول في مراحل التعليم المختلفة. وطالب معمر
بإعانته بإقامة عدد من الفصول الناقصة فى المدرسة، مشيدا بدور الأخ والى
الولاية، لاهتمامه بهذه المدرسة ودعمه المادى والمعنوى لها.
وتقول المواطنة بتول عمر: إن مدرسة السلام بالحى صارت المجتمع الثاني الذي
ينمو فيه أطفالنا بعد المنازل، حيث يتصل الطفل بهذا المجتمع ويستنشق الجو
المحيط به من فكر وثقافة ووعي وتنشئه وتوعية. بل إنه ومن خلال هذه
الأجواء المشحونة بالعاطفة الصادقة من طرف المعلمين في غرف الدراسة، يجد
هذا التلميذ أستاذه قدوة في أحكامه الأخلاقية وفي معرفته بتقاليد وعادات
وأعراف مجتمعه، مشيدة بإدارة مدرسة السلام لتفانيها فى تعليم أبنائهم
والاهتمام بهم، وحرصهم على حل جميع مشكلاتهم، حاثةً الجهات الحكومية على
توفير الكتب والبيئة الدراسية التى تشجع على التفوق.
مدرسة حي السلام بسنار.. عندما تتحقق المقاصد
سنار: مصطفى أحمد عبد الله
تضاعفت سعادة الناس في محلية سنار وقلبها النابض «حي السلام» جراء زراعة
ألف شتلة مقدمة من ادارة الغابات أقل ما يقال عنها إنها تمثل مظهرا جميلا
وحضاريا لمدينة عامرة بالحركة والجمال، لها تاريخ وأحبها كل من سكن فيها
من أبنائها ومن لجأ اليها من بقية مدن السودان، أقول قولي هذا فاتحا ملف
مدرسة السلام التي صارت كالشامة في جسد الحي وأبنائه، كما الكثير من أبناء
المدينة أيضاً. وازدادت اهمية هذه المدرسة التي يرتادها اكثر من 1000
طالب من اليافعين والصبية الصغار، إذ لا يمر عام إلا وترى انخراط وجوه
جديدة من الطلاب للدخول لعالم التعلم عبر هذه المدرسة بعد ان تغيرت نظرتهم
اليها.
وهو الأمر الذى ذهب اليه مدير عام آلية تطوير وتعمير مدينة سنار أحمد شيخ
السوق، ذاكراً أن الطبقات الكادحة تواقة لتجسيد الحق في كامل أبعاده.
مؤكداً أن لمسألة التعليم فى السودان مكانة كبيرة في تنمية البلد، لاسيما
ان بناء اية دولة يستلزم توسيع دائرة المستفيدين من التعليم وتشغيل خريجيه
لتلبية حاجاتها إلى الكوادر، مما يجعله سبيلا للترقي لدى شرائح تلك
الطبقات، ذاكرا ان التعليم في محلية سنار شهد خلال الأعوام الماضية قفزات
هائلة في الانتشار والنمو، وباتت معظم ارجاء المحلية تضم على الأقل مدرسة
للبنين او البنات، الأمر الذي ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، مؤمناً على
تقديمهم للدعم لهذه المدرسة وسواها. وقال عبد الكريم عبد الرحمن مدير تعليم
الاساس بالمحلية، إن هناك مدارس للأساس فى كل منطقة، وأصبحت هذه المدارس
الابتدائية عاملاً مؤثراً اقتصادياً واجتماعياَ وعمرانياً، وأصبحنا نرى
هجرة سكانية معاكسة لهذه المناطق، ونرى هناك نمواً علمياً وثقافياً
وعمرانياً واقتصادياً، الأمر الذي انعكس إيجابياً على تنمية هذه المناطق،
وأصبحت هذه المدارس مراكز نمو اقتصادية مؤثرة في هذه المناطق بالذات،
معتبراً مدرسة السلام من المدارس النموذجية التى يتفاخرون بها، حاثاً اياهم
على بذل اقصى الجهود لاعانة الطلاب المتفوقين، مكرراً أن تفوقهم هو
التفوق الحقيقى لطلاب يفتقدون أبسط متطلبات الحياة. وتابع معمر عز الدين
مدير مدرسة حى السلام قائلاً إن هذه المدارس ومنها مدرسته تقوم بدور
تعليمي واجتماعى، وهذا ساهم في تطوير المجتمع في هذه المناطق، وبلا شك
هناك نمو من حيث الكم، ومن حيث تغير سلوكيات الناس، ونرى انعكاس ذلك على
أبناء هذه المناطق في القبول في مراحل التعليم المختلفة. وطالب معمر
بإعانته بإقامة عدد من الفصول الناقصة فى المدرسة، مشيدا بدور الأخ والى
الولاية، لاهتمامه بهذه المدرسة ودعمه المادى والمعنوى لها.
وتقول المواطنة بتول عمر: إن مدرسة السلام بالحى صارت المجتمع الثاني الذي
ينمو فيه أطفالنا بعد المنازل، حيث يتصل الطفل بهذا المجتمع ويستنشق الجو
المحيط به من فكر وثقافة ووعي وتنشئه وتوعية. بل إنه ومن خلال هذه
الأجواء المشحونة بالعاطفة الصادقة من طرف المعلمين في غرف الدراسة، يجد
هذا التلميذ أستاذه قدوة في أحكامه الأخلاقية وفي معرفته بتقاليد وعادات
وأعراف مجتمعه، مشيدة بإدارة مدرسة السلام لتفانيها فى تعليم أبنائهم
والاهتمام بهم، وحرصهم على حل جميع مشكلاتهم، حاثةً الجهات الحكومية على
توفير الكتب والبيئة الدراسية التى تشجع على التفوق.