(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
الـلَّـهُـمَّ بِـيــكْ مُتَوَسِّـلِـيـنَ إِلَـهَ النَّـاسْ مُجِـيـبَ السَّائِلِـيـنَ
بِبَابِـكَ يَــا غَـفُـورْ مُتَذَلِّلِـيـنَ مِـنْ كَيْـدَ الكُـمَـاةْ وَ الجَاهِلِـيـنَ
أَصْلِحْ حَالْنَـا وَ اجْبُـرُو يَـا وَلِينَـا كَسْرَنَـا يَــا وَكِـيـلَ الغَافِلِـيـنَ
بِبَابَ الرَّحْمَـة نَحْـنُ وَ مَـا يَلِينَـا العِبَـادْ السَّلَفُـو حَـالْ وَ الآجِلِيـنَ
فَنَطْـمَـعُ كُلَّـمَـا نَــصٍّ تَلِيـنَـا فِى المَكْنُـونْ وَ بُشْـرَى المُرْسَلِيـنَ
إِلَـى مَــا لا نِهَـايَـةَ طَالِبِـيـنَ إِقْتِفَـا أَثَـرَ الـوُفُـودَ العَامِلِـيـنَ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
أَقْـرَبْ يَـا زَعِيـمَ الحُـبّ وَ سَـلِّوَ مِـنْ دُرَرَ الشَّرِيعَـة الغَـرَّا مَـلِّ
عَلَى خَاتْـمَ الكِـرَام سَلِّـمْ وَ صَـلِّ الوَسِيلَة الكُبْـرَى مِيـزَابَ التَّجَلِّـى
حِجَابَ الأُمَّـة يَـا رُوحِـى اسْتَدِلِّـى بِسُنَّتُـو وَ الكِتَـابْ حَرَمـاً وَ حِـلِّ
قَمَـرَ الأَنْبِيَـا الـضَّـاوِى الأَجَــلِّ المُفِيـضْ بِمَدْحُـو كِيـزَانَ التَّحَلِّـى
سِـرَاجَ المُسْلِمِيـن الكُنْـهِ كُـلِّـى المُشِيـرَ الشَّايِـرَ أَصْحَابُـو المُـدِلِِّّ
عَلَـى نَهْـجِ الهِدَايَـةِ كَـانَ خِلِِّـى يَوَاصِـلْ يَفْـرِح المَحَـزُون تَمَلِِّـى
خَصَايْصُـو الوَاضِحَـات المُضْمَحِـلِّ شَمَايْلُو وَ صَبْرُو وَ اخْلاقُـو المُهِـلِّ
قَاصْرَات النُّقـول يَـا عَمْـرِى جُـلِّ الثِّقَـات الرَّاسِخُـون كُتُـبَ السِّجِـلِّ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مِيـلَادَ القَطِيـن يَـا زَيْــدِ هَــاهُ خُمْسِين فِى رَبِيـعْ رَبُّـو اصْطَفَـاهُ
خِيَـارٍ مِـنْ خِيَـارْ ظَاهِـرْ نَـبَـاهُ بِسَـاطََ الشَّـرْكِ بِالإِيمَـانْ طَــوَاهُ
شُلَّـتْ عِنْـدْ بُـرُوزُو يَـدا عِـدَاه السَّفِينَة إِلَى مَرَاسِـى الحَـقْ نِـدَاهُ
مُحَمَّـدْ صَفْـوَةَََ البَـارِى اجْتَـبَـاهُ حَبِيبـاً وَ الكَرِيـمْ حَبَـا مَـنْ حَبَـاهُ
قَرَّبُـو مَـا لَِقـابَ القُـوسْ دَنَــاهُ لا حِجَاْبْ لا وَاسْطَة مِنْـهُ إِلَـى إِلَـهُ
زَجَّ فِـى حُجْـبِـهِ طَمَـنُـه وَ أَوَاهُ الشَّفَاعَة الكُبْرَى وَ الحُوضْ مِنْ مِيَاهُ
أُعْطِـىَ مَـا سَـأَلْ تَاجُـه وَ لِـوَاهُ رِضَـاءُ اللهِ مَقْـرُونْ فِـى رِضَـاهُ
مَــا لاذْ مُـجْـرِمـاً إِلَّا عَـفَــاهُ خِتَامَ المُرْسَليـنْ خَـابْ مَـنْ جَفَـاهُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
فِى اللِّيلَ البَهِيمْ أَتَـى مِـنْ عُرُوجُـو بِأَخْبَـارْ مَـنْ رَفَـعْ ذَاتِ الـبُـرُوجُ
مِن الأَقْصَى لِمَكَّـة طَـوَى الفُجُـوجُوَ قَبْـلَ الفَجْـرِ يَنْفَلِـقَ الـرِّتُـوجُ
أَخْبَرْ مَا رَأَى القُـومْ مِـنْ نِهُوجُـو الزَّكِيَّة النَّابْعَـة مِـنْ عَـزْمٍ يَلُـوجُ
خَطَبْ لِقُرِيشْ ضُحَى و عَذُبَتْ لِهُوجُو بِمَا قَـدْ قَـالَ يَـا قَوْمِـى الخُـرُوجُ
مِمَّـا تُشْـرِكُـونَ يِــهِ مَعُـوجُـوا وَإِنِّـىَ مُرْسَـلٌ بِزُكَـى النُّـهُـوجُ
نَفَـرَ الكُهَنَـا الحُمَـقَـا الـزُّنُـوجُ صِدِّيقْ هَاجْ بِصِدْقُو كَـوَى العُلُـوجُ
إِنْتَشَـرَ الحَنِـيـفْ زَالَ الخِـمُـوجُ النَّبِى المِنْ نُورُو قَدْ ضَوَتِ الفُجُـوجُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مُرَادِى القُومَة مِنْ وَطَنِـى الكَسُـولُ أَشَاهِـدْ بَـرْزَخَ الـوَادِى و نُزُولُـو
هُنَاكْ مَـنْ دَارِ زَيْنَـبَ يَـا عَـزُولُوَ نَحْرِمْ مِنْ مَنَاسْكُـو إِلَـى حِلُولُـو
لا رَفَــثٍ هُـنَـاكَ وَ لا جِــدُولُ عَلَى عَرَفَاتْ شُهُودَ الحَـقْ رُحُولُـو
مِـن العَلَمِيـنْ لِمُزْدَلِفَـة الوُصُـولُ الصَّفَا وَ السَّبْعَ رَجْمَاتْ مِـنْ خِمُـولُ
نُوَافِى العِيدْ مِنَـى المَـوْرُودْ نُهُولُـو نَحْلِـقْ فَرْحَـةً بِجَـمِـعْ شُمُـولُـو
مِـنْ بَـعَـدَ التَّحَـلُّـلْ وَ القَـبُـولُ إتَّصَلْ بِزِيَـارَةِ المَحَبُـوبْ رَسُولُـو
سَاكِـنْ طَيْبَـة مَكْحُـولَ النُّـجُـولُ المُطَهَّـرْ قَائِـدَ العَشَـرَة الـعُـدُولُ
المُوَصِّلْ مَدْحُو يَـا مُدَّاحُـو قُولُـوا بِالسَّفَايِـنْ وَ التَّغَـزُّلْ وَ الطُّـبُـولُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مِـنْ دَارُو الشُّعَـاعْ ضَـوَّ المَدَايِـنْ وَفُتِحَـتْ مِـنْ إِشَارَاتُـو الدَّفَايِـنْ
سَاقَـتْ مِـنْ كَمَـالاتُـو القَطَـائِـنْ رِجَـاَل الحَضْـرَة شُـرَّاحَ المَتَايِـنْ
قُلُوبْهُـمْ نَيِّـرَاتْ نَافْيَـة الضَّغَايِـنْ مِنْ خُوفْ مَنْ نَشَاهُمْ يُـوتْ حَزَايِـنْ
سَلَـتْ أَوْطَانَـه لا ضِـدْ لا كَمَايِـنْ مِـنْ أرْضِ الطِّبَـاعْ دَارَ الغَبَـايِـنْ
المَحَطَّة مَشَارِق الـرُّوحْ يَـا فَطَايِـنْ تَذَاكِـرَه وُحْـدَة تَسْلِيـمَ الكَـوَائِـنْ
الحَقِدْ فِى سُوقَه مَمْنُوعْ يَـا زَبَايِـنْ شُرُوطَه الصَّمْتِ وَ الأَبْصَـارْ تَعَايِـنْ
مَعَارِفَـه دُرْ مَجَوَّفَـة فِـى خَزَايِـنْ مُلازِمْ بَابَه صَادِقْ مَـا هُـو خَايِِِـنْ
مِفْتَاحَـه الرَّسُـولْ قَمَـرَ الدَّجَائِـنْ جَمَالْ يُوسُفْ ثَبَتْ مِنْ نُـورُو كَائِـنْ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
أَقْرَبْ يَا زَعِيـمْ وَ اسْمَـعْ وُصُوفَـه بِضَاعَتَه تَقْـوَى وَ الإِيمَـاْنْ رُفُوفَـه
صَـادِقْ مُشْتَـرِى البَائِـعْ رَؤُوفَــا زَبَايِنَه مِـنْ ثِقَـاتْ مَاهُـمْ جُلُوفَـه
جَـنَّ اللَّيْـلُ وَ انْدَرَجَـتْ صُفُوفَـه مُنَاجَـاة السَّحَـرْ رَفَعَـتْ كُفُـوفَـه
تَجَلَّى الحَقْ عَلَـى غَـارَاتْ كُهُوفَـه ونَوَّرْ لِـى بَصَائِـرَه ضَـوَّ جُوفَـه
شَلَّقَه مِـنْ عَمَاهَـا و زَاحْ لِخُوفَـه نَفَـتْ أَمَّارَتَـه الكَـانَـتْ لَهُـوفَـا
مِـن اللَّوَّامَـة رَحَـلَـتْ بِدُفُـوفَـه بِنَـادِى المُطْمَئِنَّـة فَتَـحْ ظُـرُوفَـه
تَلا السُّوَرَ المُسَطَّـرَة فِـى صُحُوفَـه كَمَالَ الرَّاضِيَـة بِالمَرْضِيَّـة طُوفَـه
أَرْضاً طَاهْرَه يُوتْ نَابْعَـاتْ سُرُوفَـه مَزَارِعَه سُنَّـة وَ التَّوْحِيـدْ جُرُوفَـه
مُنَادِى الحَقْ رَفَعْ لِحِجَـابْ سِجُوفَـه بِالمَشَاهِدْ وَ الشُّهُودْ فَازْ مَنْ يَشُوفَـه
الصَّلاة المَشْطُوحَة مِنْوَالَه و قُطُوفَـه الرَّسُولْ مَاحِى الضَّلالْ مِصْبَاحْ حُرُوفَه
(الله لينا كريم بالموبقات لا تبتلينـا)
اللَّهُـمَّ صَــلِّ عَـلَـى الصَّبِـيـحُ النَّبِى المِنْ نُورُو مُوسَى وَ المَسِيـحُ
أُولُو العَزْمِ الخَلِيـلْ وَ ابْنُـو الذَّبِيـحُ اليَقِينْ مِنْ دُرَّّتُو البَطِـى وَ النَّجِيـحُ
سَحَايْبَ الرَّحْمَة تَرْشَحْ مِنْ ضَرِيحُـو مِنْ ذِكْرُو القُلُـوبْ بِالحُـبْ تَسِيـحُ
المِسِكْ وَ الزَّعْفَرَانْ مِنْ بَاقِى رِيحُـو أَمَـانَ السُّكْنَـه وَ النَّـاىَ الفَسِيـحُ
المُتُونْ يَا صَاحِ كَلَّـتْ مِـنْ مَدِيحُـو القَوَافِى الثَّابِتَـاتْ بِجَـا وَ الفَصِيـحُ
الأَمِينْ يَا طَهَ طَهِّـرُو مِـنْ قَبِيحُـه بِمَدْحِكَ مِـنْ ذُنُوبُـو ازْدَادْ وَحِيحُـو
جِيرَانِـى و ذَوَاتِ الرَّحِـمِ رِيـحُـو والإِسْلامْ مَنَاسِـكْ شُومُـو زِيحُـو
إِخْـوَانِـى المُكَـابِـدْ وَ الشَّحِـيـحُ حَيّـاً وَ القُبِـرْ بِشَفِيـرْ ضَرِيـحُـو
رِضَـاءُ اللهِ عَـنْ آلَـكْ صَـرِيـحُوَ عَمَّـا شُـجَّ فِـى بَـدْرٍ جَـرِيـحُ
سَلاماً نَامِى قَـدْرُو و زَاكِـى رِيحُـو عَلَى المَدَحُو الله فِى تَنْزِيلْ صَحِيـحُ
(ا
لله لينا كريم بالموبقات لا تبتلينـا)الـلَّـهُـمَّ بِـيــكْ مُتَوَسِّـلِـيـنَ إِلَـهَ النَّـاسْ مُجِـيـبَ السَّائِلِـيـنَ
بِبَابِـكَ يَــا غَـفُـورْ مُتَذَلِّلِـيـنَ مِـنْ كَيْـدَ الكُـمَـاةْ وَ الجَاهِلِـيـنَ
أَصْلِحْ حَالْنَـا وَ اجْبُـرُو يَـا وَلِينَـا كَسْرَنَـا يَــا وَكِـيـلَ الغَافِلِـيـنَ
بِبَابَ الرَّحْمَـة نَحْـنُ وَ مَـا يَلِينَـا العِبَـادْ السَّلَفُـو حَـالْ وَ الآجِلِيـنَ
فَنَطْـمَـعُ كُلَّـمَـا نَــصٍّ تَلِيـنَـا فِى المَكْنُـونْ وَ بُشْـرَى المُرْسَلِيـنَ
إِلَـى مَــا لا نِهَـايَـةَ طَالِبِـيـنَ إِقْتِفَـا أَثَـرَ الـوُفُـودَ العَامِلِـيـنَ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
أَقْـرَبْ يَـا زَعِيـمَ الحُـبّ وَ سَـلِّوَ مِـنْ دُرَرَ الشَّرِيعَـة الغَـرَّا مَـلِّ
عَلَى خَاتْـمَ الكِـرَام سَلِّـمْ وَ صَـلِّ الوَسِيلَة الكُبْـرَى مِيـزَابَ التَّجَلِّـى
حِجَابَ الأُمَّـة يَـا رُوحِـى اسْتَدِلِّـى بِسُنَّتُـو وَ الكِتَـابْ حَرَمـاً وَ حِـلِّ
قَمَـرَ الأَنْبِيَـا الـضَّـاوِى الأَجَــلِّ المُفِيـضْ بِمَدْحُـو كِيـزَانَ التَّحَلِّـى
سِـرَاجَ المُسْلِمِيـن الكُنْـهِ كُـلِّـى المُشِيـرَ الشَّايِـرَ أَصْحَابُـو المُـدِلِِّّ
عَلَـى نَهْـجِ الهِدَايَـةِ كَـانَ خِلِِّـى يَوَاصِـلْ يَفْـرِح المَحَـزُون تَمَلِِّـى
خَصَايْصُـو الوَاضِحَـات المُضْمَحِـلِّ شَمَايْلُو وَ صَبْرُو وَ اخْلاقُـو المُهِـلِّ
قَاصْرَات النُّقـول يَـا عَمْـرِى جُـلِّ الثِّقَـات الرَّاسِخُـون كُتُـبَ السِّجِـلِّ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مِيـلَادَ القَطِيـن يَـا زَيْــدِ هَــاهُ خُمْسِين فِى رَبِيـعْ رَبُّـو اصْطَفَـاهُ
خِيَـارٍ مِـنْ خِيَـارْ ظَاهِـرْ نَـبَـاهُ بِسَـاطََ الشَّـرْكِ بِالإِيمَـانْ طَــوَاهُ
شُلَّـتْ عِنْـدْ بُـرُوزُو يَـدا عِـدَاه السَّفِينَة إِلَى مَرَاسِـى الحَـقْ نِـدَاهُ
مُحَمَّـدْ صَفْـوَةَََ البَـارِى اجْتَـبَـاهُ حَبِيبـاً وَ الكَرِيـمْ حَبَـا مَـنْ حَبَـاهُ
قَرَّبُـو مَـا لَِقـابَ القُـوسْ دَنَــاهُ لا حِجَاْبْ لا وَاسْطَة مِنْـهُ إِلَـى إِلَـهُ
زَجَّ فِـى حُجْـبِـهِ طَمَـنُـه وَ أَوَاهُ الشَّفَاعَة الكُبْرَى وَ الحُوضْ مِنْ مِيَاهُ
أُعْطِـىَ مَـا سَـأَلْ تَاجُـه وَ لِـوَاهُ رِضَـاءُ اللهِ مَقْـرُونْ فِـى رِضَـاهُ
مَــا لاذْ مُـجْـرِمـاً إِلَّا عَـفَــاهُ خِتَامَ المُرْسَليـنْ خَـابْ مَـنْ جَفَـاهُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
فِى اللِّيلَ البَهِيمْ أَتَـى مِـنْ عُرُوجُـو بِأَخْبَـارْ مَـنْ رَفَـعْ ذَاتِ الـبُـرُوجُ
مِن الأَقْصَى لِمَكَّـة طَـوَى الفُجُـوجُوَ قَبْـلَ الفَجْـرِ يَنْفَلِـقَ الـرِّتُـوجُ
أَخْبَرْ مَا رَأَى القُـومْ مِـنْ نِهُوجُـو الزَّكِيَّة النَّابْعَـة مِـنْ عَـزْمٍ يَلُـوجُ
خَطَبْ لِقُرِيشْ ضُحَى و عَذُبَتْ لِهُوجُو بِمَا قَـدْ قَـالَ يَـا قَوْمِـى الخُـرُوجُ
مِمَّـا تُشْـرِكُـونَ يِــهِ مَعُـوجُـوا وَإِنِّـىَ مُرْسَـلٌ بِزُكَـى النُّـهُـوجُ
نَفَـرَ الكُهَنَـا الحُمَـقَـا الـزُّنُـوجُ صِدِّيقْ هَاجْ بِصِدْقُو كَـوَى العُلُـوجُ
إِنْتَشَـرَ الحَنِـيـفْ زَالَ الخِـمُـوجُ النَّبِى المِنْ نُورُو قَدْ ضَوَتِ الفُجُـوجُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مُرَادِى القُومَة مِنْ وَطَنِـى الكَسُـولُ أَشَاهِـدْ بَـرْزَخَ الـوَادِى و نُزُولُـو
هُنَاكْ مَـنْ دَارِ زَيْنَـبَ يَـا عَـزُولُوَ نَحْرِمْ مِنْ مَنَاسْكُـو إِلَـى حِلُولُـو
لا رَفَــثٍ هُـنَـاكَ وَ لا جِــدُولُ عَلَى عَرَفَاتْ شُهُودَ الحَـقْ رُحُولُـو
مِـن العَلَمِيـنْ لِمُزْدَلِفَـة الوُصُـولُ الصَّفَا وَ السَّبْعَ رَجْمَاتْ مِـنْ خِمُـولُ
نُوَافِى العِيدْ مِنَـى المَـوْرُودْ نُهُولُـو نَحْلِـقْ فَرْحَـةً بِجَـمِـعْ شُمُـولُـو
مِـنْ بَـعَـدَ التَّحَـلُّـلْ وَ القَـبُـولُ إتَّصَلْ بِزِيَـارَةِ المَحَبُـوبْ رَسُولُـو
سَاكِـنْ طَيْبَـة مَكْحُـولَ النُّـجُـولُ المُطَهَّـرْ قَائِـدَ العَشَـرَة الـعُـدُولُ
المُوَصِّلْ مَدْحُو يَـا مُدَّاحُـو قُولُـوا بِالسَّفَايِـنْ وَ التَّغَـزُّلْ وَ الطُّـبُـولُ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
مِـنْ دَارُو الشُّعَـاعْ ضَـوَّ المَدَايِـنْ وَفُتِحَـتْ مِـنْ إِشَارَاتُـو الدَّفَايِـنْ
سَاقَـتْ مِـنْ كَمَـالاتُـو القَطَـائِـنْ رِجَـاَل الحَضْـرَة شُـرَّاحَ المَتَايِـنْ
قُلُوبْهُـمْ نَيِّـرَاتْ نَافْيَـة الضَّغَايِـنْ مِنْ خُوفْ مَنْ نَشَاهُمْ يُـوتْ حَزَايِـنْ
سَلَـتْ أَوْطَانَـه لا ضِـدْ لا كَمَايِـنْ مِـنْ أرْضِ الطِّبَـاعْ دَارَ الغَبَـايِـنْ
المَحَطَّة مَشَارِق الـرُّوحْ يَـا فَطَايِـنْ تَذَاكِـرَه وُحْـدَة تَسْلِيـمَ الكَـوَائِـنْ
الحَقِدْ فِى سُوقَه مَمْنُوعْ يَـا زَبَايِـنْ شُرُوطَه الصَّمْتِ وَ الأَبْصَـارْ تَعَايِـنْ
مَعَارِفَـه دُرْ مَجَوَّفَـة فِـى خَزَايِـنْ مُلازِمْ بَابَه صَادِقْ مَـا هُـو خَايِِِـنْ
مِفْتَاحَـه الرَّسُـولْ قَمَـرَ الدَّجَائِـنْ جَمَالْ يُوسُفْ ثَبَتْ مِنْ نُـورُو كَائِـنْ
(الله لِينَا كَرِيمْ بِالمُوبِقَاتْ لا تَبْتَلِينَـا)
أَقْرَبْ يَا زَعِيـمْ وَ اسْمَـعْ وُصُوفَـه بِضَاعَتَه تَقْـوَى وَ الإِيمَـاْنْ رُفُوفَـه
صَـادِقْ مُشْتَـرِى البَائِـعْ رَؤُوفَــا زَبَايِنَه مِـنْ ثِقَـاتْ مَاهُـمْ جُلُوفَـه
جَـنَّ اللَّيْـلُ وَ انْدَرَجَـتْ صُفُوفَـه مُنَاجَـاة السَّحَـرْ رَفَعَـتْ كُفُـوفَـه
تَجَلَّى الحَقْ عَلَـى غَـارَاتْ كُهُوفَـه ونَوَّرْ لِـى بَصَائِـرَه ضَـوَّ جُوفَـه
شَلَّقَه مِـنْ عَمَاهَـا و زَاحْ لِخُوفَـه نَفَـتْ أَمَّارَتَـه الكَـانَـتْ لَهُـوفَـا
مِـن اللَّوَّامَـة رَحَـلَـتْ بِدُفُـوفَـه بِنَـادِى المُطْمَئِنَّـة فَتَـحْ ظُـرُوفَـه
تَلا السُّوَرَ المُسَطَّـرَة فِـى صُحُوفَـه كَمَالَ الرَّاضِيَـة بِالمَرْضِيَّـة طُوفَـه
أَرْضاً طَاهْرَه يُوتْ نَابْعَـاتْ سُرُوفَـه مَزَارِعَه سُنَّـة وَ التَّوْحِيـدْ جُرُوفَـه
مُنَادِى الحَقْ رَفَعْ لِحِجَـابْ سِجُوفَـه بِالمَشَاهِدْ وَ الشُّهُودْ فَازْ مَنْ يَشُوفَـه
الصَّلاة المَشْطُوحَة مِنْوَالَه و قُطُوفَـه الرَّسُولْ مَاحِى الضَّلالْ مِصْبَاحْ حُرُوفَه
(الله لينا كريم بالموبقات لا تبتلينـا)
اللَّهُـمَّ صَــلِّ عَـلَـى الصَّبِـيـحُ النَّبِى المِنْ نُورُو مُوسَى وَ المَسِيـحُ
أُولُو العَزْمِ الخَلِيـلْ وَ ابْنُـو الذَّبِيـحُ اليَقِينْ مِنْ دُرَّّتُو البَطِـى وَ النَّجِيـحُ
سَحَايْبَ الرَّحْمَة تَرْشَحْ مِنْ ضَرِيحُـو مِنْ ذِكْرُو القُلُـوبْ بِالحُـبْ تَسِيـحُ
المِسِكْ وَ الزَّعْفَرَانْ مِنْ بَاقِى رِيحُـو أَمَـانَ السُّكْنَـه وَ النَّـاىَ الفَسِيـحُ
المُتُونْ يَا صَاحِ كَلَّـتْ مِـنْ مَدِيحُـو القَوَافِى الثَّابِتَـاتْ بِجَـا وَ الفَصِيـحُ
الأَمِينْ يَا طَهَ طَهِّـرُو مِـنْ قَبِيحُـه بِمَدْحِكَ مِـنْ ذُنُوبُـو ازْدَادْ وَحِيحُـو
جِيرَانِـى و ذَوَاتِ الرَّحِـمِ رِيـحُـو والإِسْلامْ مَنَاسِـكْ شُومُـو زِيحُـو
إِخْـوَانِـى المُكَـابِـدْ وَ الشَّحِـيـحُ حَيّـاً وَ القُبِـرْ بِشَفِيـرْ ضَرِيـحُـو
رِضَـاءُ اللهِ عَـنْ آلَـكْ صَـرِيـحُوَ عَمَّـا شُـجَّ فِـى بَـدْرٍ جَـرِيـحُ
سَلاماً نَامِى قَـدْرُو و زَاكِـى رِيحُـو عَلَى المَدَحُو الله فِى تَنْزِيلْ صَحِيـحُ
(ا